غصن من نور
وُلِدَ الهُدَى وانْبَثَقَ النُّورُ مِنْ نَجْدِ
بَدْرُ التَّمَامِ وَجْهُهُ مَعَ تَوَرُّدٍ فِي الخَدِّ
خَاتَمُ الأنْبِيَاءِ أَرْسَلَهُ الخَالِقُ رَحْمَةً
لِأُمَّةٍ سَمَتْ وَأَسْلَمَتْ لِلْبَارِي الأَوْحَدِ
حَمَلَ رِسَالَةَ النُّبُوَّةِ مِنَ الجَلِيْلِ أَمَانَةً
بِنَشْرِ الإِسْلَامِ دِيْنَاً وَ شَرِيْعَةً بِتَفَرُّدِ
اصْطَفَاهُ المَوْلَى حَبِيَبَاً وأَجَّلَ وَسِيْلَتَهُ
يَمْنَحَهُ المَقَامَ المَحْمُودَ مِيْعَادَاً بِوَعْدِ
كَمْ تَمَنَّيْنَا صُحْبَتَهُ وَرُؤْيَتَهُ فِي زَمَانِهِ
لَنَا الأَجْرُ الأَكْبَرُ بِإِذْنِهِ لا يُخْلِفُ عَهْدِ
صَلِّ يَارَبِّ وَسَلِّمْ عَلَى خَيْرِ البَرِيَّةِ
وَعَنْدَ حَوْضِ الكَوْثَرِ اِجْمَعْنَا فِي غَدِ
يَسْقِيْنَا مِنْ يَدِهِ الشَّرِيْفَةِ مَاءَ حَيَاتِنَا
لا نَظْمَأُ بَعْدَهَا أَبَدَاً،آمِيْنَ، بِجَنَّةِ الخُلْدِ
.
.
روح