الحديث الشريف....... مغلق...... الرابط الجديد V



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الحديث الشريف....... مغلق...... الرابط الجديد V

الحديث الشريف....... مغلق...... الرابط الجديد V

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الحديث الشريف....... مغلق...... الرابط الجديد V

http://www.hadith-sharif.com/

لقد تم اغلاق هذا المنتدى ونقله الى هذا الرابط الجديد
 
 
الرجاء التسجيل من جديد بهذا الرابط وجزاكم الله خيرا
 
 
 
لقد تم اغلاق هذا المنتدى ونقله الى هذا الرابط الجديد
 
الرجاء التسجيل من جديد بهذا الرابط وجزاكم الله خيرا
 
لقد تم اغلاق هذا المنتدى ونقله الى هذا الرابط الجديد
 
الرجاء التسجيل من جديد بهذا الرابط وجزاكم الله خيرا

 

لقد تم اغلاق هذا المنتدى ونقله الى هذا الرابط الجديد
 
الرجاء التسجيل من جديد بهذا الرابط وجزاكم الله خيرا
 
 
 
لقد تم اغلاق هذا المنتدى ونقله الى هذا الرابط الجديد
 
الرجاء التسجيل من جديد بهذا الرابط وجزاكم الله خيرا
 
لقد تم اغلاق هذا المنتدى ونقله الى هذا الرابط الجديد
 
الرجاء التسجيل من جديد بهذا الرابط وجزاكم الله خيرا

    محدثات الأمور والتحذير من البدع

    سفرى بعيد
    سفرى بعيد
    محب رسول الله (صلى الله عليه وسلم)
    محب رسول الله (صلى الله عليه وسلم)


    عدد المساهمات : 79
    تاريخ التسجيل : 28/08/2010

    محدثات الأمور والتحذير من البدع  Empty محدثات الأمور والتحذير من البدع

    مُساهمة  سفرى بعيد الأربعاء سبتمبر 15, 2010 3:08 am

    بسم الله الرحمن الرحيم
    إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادي له ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله . أما بعد :

    يقول الله تعالى في سورة المائدة : ( اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام ديناً ) أكمل الله تعالى الدين في زمان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ودين الله تعالى الذي نطلبه هو القرآن الكريم وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم لأنها وحي من عند الله تعالى ؛ فكل ما قاله أو فعله أو أقره النبي عليه الصلاة والسلام فهو دين يتبع ، وكل طريقة في الدين مخترعة لا أصل لها في كتاب الله أو سنة رسول الله فهي بدعة ضلالة ، وقد حذرنا الشرع من البدع أشد التحذير ، فإنه ما من خير إلا وقد دلنا عليه الدين وما من شر وضلال إلا وقد حذرنا منه الدين ، فالله المشرع وهو أعلم بمصالح العباد من أنفسهم ، فلا استقلال للعقول باستجلاب مصالحها أو دفع مفاسدها ، فالشرع أدرى بمصالح العباد ، ودين الله كامل لا يحتمل الزيادة ولا النقصان .
    روى الإمامان البخاري ومسلم من حديث عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد )) . وفي رواية لمسلم : (( من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد )) .
    فالبدعة مردودة على صاحبها غير مقبولة ؛ قال الإمام النووي رحمه الله تعالى : قوله صلى الله عليه وسلم : (( من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد )) أي : مردود ، فيه دليل أن العبادات - من الغسل والوضوء والصوم والصلاة - إذا فعلت على خلاف الشرع تكون مردودة على فاعلها ... ، وفيه دليل على أن من ابتدع في الدين بدعة لا توافق الشرع فإثمها عليه وعمله مردود وأنه يستحق الوعيد ، وقد قال صلى الله عليه وسلم : (( من أحدث حدثاً أو آوى محدثاً فعليه لعنة الله )) انتهى كلامه رحمه الله تعالى . الحديث ثبت في الصححين .
    وقال الإمام ابن دقيق العيد رحمه الله تعالى : قال أهل اللغة : الرد هنا بمعنى المردود ؛ فهو باطل غير معتد به . انتهى كلامه رحمه الله تعالى .
    وقال الإمام ابن السعدي رحمه الله تعالى : فإن قوله صلى الله عليه وسلم : (( من أحدث في أمرنا هذا - أو من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد )) فيدل بالمنطوق وبالمفهوم .
    أما منطوقه : فإنه يدل على أن كل بدعة أحدثت في الدين ليس لها أصل في الكتاب ولا في السنة ، سواء كانت من البدع القولية الكلامية ، كالتجهم والرفض والاعتزال وغيرها ، أو من البدع العملية كالتعبد لله بعبادات لم يشرعها الله ولا رسوله ، فإن ذلك كله مردود على أصحابه ، وأهله مذمومون بحسب بدعهم وبُعدها عن الدين ، فمن أخبر بغير ما أخبر الله به ورسوله ، أو تعبد بشيء لم يأذن الله به ورسوله ولم يشرعه : فهو مبتدع ، ومن حرّم المباحات ، أو تعبد بغير الشرعيات : فهو مبتدع .
    وأما مفهوم هذا الحديث : فإن من عمل عملاً ، عليه أمر الله ورسوله - وهو التعبد لله بالعقائد الصحيحة ، والأعمال الصالحة ، من واجب ومستحب - فعمله مقبول ، وسعيه مشكور . ويستدل بهذا الحديث على أن كل عبادة فُعلت على وجه منهي عنه فإنها فاسدة ، لأنه ليس عليها أمر الشارع ، وأن النهي يقتضي الفساد ، وكل معاملة نهى الشارع عنها فإنها لاغية لا يعتد بها . انتهى كلامه رحمه الله تعالى .
    قلت : والدين إنما يكون بإذن الله ، قال جل وعلا : ( أم لهم شركاء شرعوا لهم من الدين ما لم يأذن به الله ) فالدين إنما يكون بإذن الله لا باستحسان العقول والآراء التي لا برهان عليها من القرآن أو السنة ، وصاحب البدعة ليس له من بدعته إلا التعب وإضاعة الوقت بها كالصائم الذي ليس له من صيامه إلا الجوع والعطش ، والقائم الذي ليس له من قيامه إلا السهر والتعب ، والعمل المقبول ما كان خالصاً لله - موافقاً لدين الله تعالى ، أي مما أذن الله به ، فإن كان العمل خالصاً ولم يكن موافقاً فهو مردود ، وإن كان موافقاً ولم يكن خالصاً فهو مردود ، فلابد من الشرطين معاً حتى يكون العمل مقبولاً .
    وقال الإمام ابن عثيمين رحمه الله تعالى : من أحدث في هذا الأمر - أي الإسلام - ما ليس منه فهو مردود عليه كان حسن النية . ثم قال رحمه الله تعالى : ومن عمل عملاً صالحاً ولو كان أصله مشروعاً ولكن عمله على غير ذلك الوجه الذي أمر به فإنه يكون مردوداً بناءً على الرواية الثانية في صحيح مسلم . وعلى هذا ... فمن صلى صلاة تطوع في وقت النهي فصلاته باطلة ، ومن صام يوم العيد فصومه باطل ... ، . انتهى كلامه رحمه الله تعالى .
    قلت : أما الأعمال والأقوال والعلوم مما مرجعه ومبناه على أقوال رسول الله صلى الله عليه وسلم وأوامره ، فإن ذلك لا يتناول هذا الرد ، ولا يدخل في الحديث ، كالمذاهب التي عن حسن نظر الفقهاء المجتهدين الذين يردون الفروع إلى الأصول ، فمن شهد له من أدلة الشرع أو قواعده فليس برد بل مقبول .
    والله الموفق
    وصلى الله على سيدنا محمدٍ وعلى أله وصحبه وسلم
    وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين نوفمبر 25, 2024 12:52 pm